HUKUM KOTORAN IKAN DI AKUARIUM

Rabu, 14 Februari 2018
Hukum kotoran semua hewan, menurut pendapat yang kuat adalah NAJIS, baik dari hewan yang bisa dimakan ataukah tidak, bahkan dari hewan yang bangkainya suci seperti ikan dan belalang sekalipun. Namun demikian, karena ikan hidup di air, yang berarti air tidak akan bisa lepas dari kotorannya, maka hukum kotorannya dima’fu (dimaafkan) dengan ketentuan ada suatu tujuan dalam meletakkan ikan ke air, seperti untuk membersihkan air dari ulat atau larva nyamuk (jawa : uget-uget). Adapun jika meletakkannya tanpa tujuan atau hanya untuk tujuan menikmati dengan melihatnya saja seperti diletakkan di Aquarium, maka tidak dima’fu (tidak dimaafkan), sehingga jika air aquarium sedikit (kurang dari dua kulah), atau banyak namun berubah karena kotoran ikan, maka air dihukumi NAJIS. Namun jika air banyak dan tidak berubah sedikitpun, maka dihukumi SUCI.

Dalam pendapat yang lemah yaitu pendapat yang dikemukakan oleh imam al-Ustukhri, imam Umroni, ar-Rauyani dan ar-Rafi’i menyatakan bahwa kotoran dari hewan yang bisa dimakan dagingnya adala SUCI. Jika kita mengikuti pendapat ini, maka air aquarium dihukumi suci.

Referensi:
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج – (ج 1 / ص 249) 
( قَوْلُهُ : فِي الْمَاءِ عَبَثًا ) وَمِنْ الْعَبَثِ مَا لَوْ وُضِعَ فِيهِ لِمُجَرَّدِ التَّفَرُّجِ عَلَيْهِ فِيمَا يَظْهَرُ ، وَلَيْسَ مِنْ الْعَبَثِ مَا يَقَعُ كَثِيرًا مِنْ وَضْعِ السَّمَكِ فِي الْآبَارِ وَنَحْوِهَا ، لَا كُلُّ مَا يَحْصُلُ فِيهَا مِنْ الْعَلَقِ وَنَحْوِهِ حِفْظًا لِمَائِهَا عَنْ الِاسْتِقْذَارِ
حواشي الشرواني – (ج 1 / ص 98) 
(وروث الخ) عبارة النهاية وعن روث نحو سمك لم يضعه في الماء عبثا وألحق الاذرعي به ما نشؤه من الماء والزركشي ما لو نزل طائر وإن لم يكن من طيور الماء وذرق فيه أو شرب منه وعلى فمه نجاسة ولم تتحلل عنه اه قال ع ش قوله عبثا ومن العبث ما لو وضع فيه لمجرد التفرج عليه فيما يظهر وليس منه ما يقع كثيرا من وضع السمك في الآبار ونحوها لا كل ما يحصل فيها من العلق ونحوه حفظا لمائها عن الاستقذار وقوله م ر لم تتحلل عنه مفهومه أنها إذا تحللت ضر وقياس ما تقدم فيما تلقيه الفيران وفيما لو وقعت بعرة في اللبن العفو للمشقة اه
فتح المعين – (ج 1 / ص 98(
(ولا يجب اجتناب النجس) في غير الصلاة، ومحله في غير التضمخ به في بدن أو ثوب، فهو حرام بلا حاجة، وهو شرعا مستقذر، يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص، فهو (كروث وبول ولو) كانا من طائر وسمك وجراد وما لا نفس له سائلة، أو (من مأكول) لحمه على الاصح.قال الاصطخري والروياني من أئمتنا، كمالك وأحمد: إنهما طاهران من المأكول.
المجموع – (ج 2 / ص 550)
قال المصنف رحمه الله * [ وأما سرجين البهائم وذرق الطيور فهو كالغائط في النجاسة لما روى ابن مسعود رضى الله عنه قال (اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بحجرين وروثة فاخذ الحجرين والقى الروثة وقال انها ركس) فعلل نجاسته بانه ركس والركس الرجيع وهذا رجيع فكان نجسا ولانها خارج من الدبر أحالته الطبيعة فكان نجسا كالغائط ] * [ الشرح ] حديث ابن مسعود رواه البخاري بلفظه وقد سبق ان مذهبنا أن جميع الارواث والدرق والبول نجسة من كل الحيوان سواء المأكول وغيره والطير وكذا روث السمك والجراد وما ليس له نفس سائلة كالذباب فروثها وبولها نجسان علي المذهب وبه قطع العراقيون وجماعات من الخراسانيين وحكي الخراسانيون وجها ضعيفا في طهارة روث السمك والجراد وما لا نفس له سائل وقد قدمنا وجها عن حكاية صاحب البيان والرافعي ان بول ما يؤكل وروثه طاهران وهو غريب وهذا المذكور من نجاسة ذرق الطيور كلها هو مذهبنا وقال أبو حنيفة كلها طاهرة الا ذرق الدجاج لانه لانتن الا في ذرق الدجاج ولانه عام في المساجد ولم يغسله المسلمون كما غسلوا بول الآدمى واحتج اصحابنا بما ذكره المصنف واجابوا عن عدم النتن بانه منتقض ببعر الغزلان وعن المساجد بانه ترك للمشقة في ازالته مع تجدده في كل وقت وعندي انه إذا عمت به البلوى وتعذر الاحتراز عنه يعفى عنه وتصح الصلاة كما يعفى عن طين الشوارع وغبار السرجين وأما قول المصنف الركس الرجيع فكذا قاله ومن أهل اللغة من يقول الركس القذر وأما قوله فعلل نجاسته بانه ركس فكلام عجيب وصوابه فعلل تركه فان قيل ليس في الحديث دليل للنجاسة وانما فيه ترك الاستنجاء بالروث ولا يلزم من ذلك النجاسة كما لم يلزم من تركه بالعظم والمحترمات فالجواب ان الاعتماد في الاستدلال على قوله صلى الله عليه وسلم (أنها ركس) ولا يجوز ان يحمل علي انه مجرد اخبار بأنهما ركس ورجيع فان ذلك اخبار بالمعلوم فيؤدى الحمل عليه الي خلو الكلام عن الفائدة فوجب حمله علي ما ذكرناه ثم التعليل بانها ركس يشمل روث المأكول وغيره وقوله لانه خارج من الدبر احتراز من المنى وقوله احالته الطبيعة احتراز من الدود والحصى وقاسه علي الغائط لانه مجمع عليه وقد سبق في أول الكتاب ان السرجين لفظة عجمية ويقال بفتح السين وكسرها ويقال سرقين والله أعلم



Emoticon