MENGGABUNGKAN SHALAT QODHO DENGAN TARAWIH
Pertanyaan:Bagaimana jika qodo’ Shalat Subuh yang sudah lama ditinggalkan, tetapi tidak Qunut karena digabung dengan Sholat Sunnah Tarawih berjamaah. Apakah sholatnya sah ?
Jawaban :
Menggabung niat shalat fardhu (baik qodho’ ataukah ada’) dengan shalat tarawih (seperti dalam niatnya menyebutkan-Niat saya shalat fardu subuh dan Tarawaih-) hukumnya tidak sah dan tidak mendapatkan keduanya. Akan tetapi menurut Imam Ibn Sholah mendapatkan shalat qodho’ fardhu saja. [1]
Sedangkan jika niatnya hanya shalat fardhu saja dan niat bermakmum dengan imam shalat tarawih, maka sah dan mendapatkan fadhilah jamaah menurut pendapat yang kuat. [2]
Adapun hukum qunut dalam shalat subuh adalah sunnah ab’adh yaitu sunnah yang disunnahkan untuk sujud sahwi bagi orang yang meninggalkannya dan tidak membatalkan shalat jika meninggalkannya. [3]
Catatan : walaupun Imam Ibn Sholah menyatakan tetap mendapatkan shalat qodho’ saja, namun pendapat ini masih kontroversial di kalangan ulama, karena masih ada pertentangan dari Imam al-Isnawi. Oleh karena itu, kami anjurkan agar tidak menggabungkan niat keduanya, akan tetapi hanya berniat qodho’ shalat subuh saja.
[1] الأشباه والنظائر – (ج 1 / ص 35)
الْقِسْم الثَّانِي : أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَة الْمَفْرُوضَة عِبَادَة أُخْرَى مَنْدُوبَة .
وَفِيهِ صُوَر : مِنْهَا مَا لَا يَقْتَضِي
الْبُطْلَانَ وَيَحْصُلَانِ مَعًا ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُلُ الْفَرْضُ
فَقَطْ ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُل النَّفَل فَقَطْ وَمِنْهَا : مَا يَقْتَضِي
الْبُطْلَان فِي الْكُلّ . فَمِنْ الْأَوَّل : أَحْرَمَ بِصَلَاةٍ وَنَوَى
بِهَا الْفَرْض وَالتَّحِيَّة ؛ صَحَّتْ ، وَحَصَلَا مَعًا ….الى ان
قال….. وَمِنْ الثَّانِي : نَوَى بِحَجِّهِ الْفَرْض وَالتَّطَوُّع ،
وَقَعَ فَرْضًا ؛ لِأَنَّهُ لَوْ نَوَى التَّطَوُّعَ انْصَرَفَ إلَى
الْفَرْض . ومنها: صَلَّى الْفَائِتَة فِي لَيَالِي رَمَضَان ، وَنَوَى
مَعَهَا التَّرَاوِيح فَفِي فَتَاوَى ابْنِ الصَّلَاحِ حَصَلَتْ
الْفَائِتَة دُون التَّرَاوِيح .قَالَ الْإِسْنَوِيُّ : وَفِيهِ نَظَرٌ ؛
لِأَنَّ التَّشْرِيك مُقْتَضٍ لِلْإِبْطَالِ .
[2] حاشية الجمل – (ج 5 / ص 115)
( قَوْلُهُ وَيَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ
لِمُؤَدٍّ إلَخْ ) أَيْ وَيَحْصُلُ لَهُ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ فِي جَمِيعِ
هَذِهِ الصُّوَرِ عَلَى مُعْتَمَدِ م ر ا هـ . شَيْخُنَا لَكِنَّهُ
مُشْكِلٌ لِأَنَّ الْجَمَاعَةَ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ غَيْرُ سُنَّةٍ بَلْ
مَكْرُوهَةٌ ، وَمَا لَا يُطْلَبُ لَا ثَوَابَ فِيهِ ، وَإِنْ أُجِيبَ
بِاخْتِلَافِ الْجِهَةِ قُلْنَا أَيْنَ الِاخْتِلَافُ ( قَوْلُهُ
وَمُفْتَرِضٌ بِمُتَنَفِّلٍ إلَخْ ) فَتَصِحُّ الْعِشَاءُ خَلْفَ
التَّرَاوِيحِ كَمَا لَوْ اقْتَدَى فِي الظُّهْرِ بِالصُّبْحِ فَإِذَا
سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ لِيُتِمَّ صَلَاتَهُ ، وَالْأَوْلَى لَهُ
إتْمَامُهَا مُنْفَرِدًا فَإِنْ اقْتَدَى بِهِ ثَانِيًا فِي رَكْعَتَيْنِ
أُخْرَيَيْنِ مِنْ التَّرَاوِيحِ جَازَ كَمُنْفَرِدٍ اقْتَدَى فِي
أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ بِغَيْرِهِ وَتَصِحُّ الصُّبْحُ خَلْفَ الْعِيدِ
وَالِاسْتِسْقَاءِ وَعَكْسُهُ لِتَوَافُقِ نَظْمِ أَفْعَالِهِمَا ،
وَالْأَوْلَى لَهُ أَنْ لَا يُوَافِقَهُ فِي التَّكْبِيرِ الزَّائِدِ إنْ
صَلَّى الصُّبْحَ خَلْفَ الْعِيدِ أَوْ الِاسْتِسْقَاءِ ، وَلَا فِي
تَرْكِهِ إنْ عَكَسَ اعْتِبَارًا بِصَلَاتِهِ ، وَلَا تَضُرُّ
مُوَافَقَتُهُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْأَذْكَارَ لَا يَضُرُّ فِعْلُهَا ،
وَإِنْ لَمْ يُنْدَبْ ، وَلَا تَرْكُهَا ، وَإِنْ نُدِبَتْ ، وَلَيْسَ فِي
الِاسْتِسْقَاءِ اسْتِغْفَارٌ كَمَا يَأْتِي فِي بَابِهِ فَمَنْ عَبَّرَ
بِقَوْلِهِ لَا يُوَافِقُهُ فِي الِاسْتِغْفَارِ أَيْ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ
إنْ ثَبَتَ أَنَّ فِيهِ قَوْلًا ، وَإِلَّا فَهُوَ ، وَهْمٌ سَرَى لَهُ
مِنْ الْخُطْبَةِ إلَى الصَّلَاةِ ا هـ .
[3] التقريرات السديدة / 368-369
اسباب سجود السهو :
الأول : فعل ما يبطل عمده ولا يبطل سهوه اذا فعله ناسيا
الثاني : ترك بعض من ابعاض الصلاة او بعض البعض ولو تركها عمدا، والأبعاض ثلاثة بالإختصار :
- التشهد الأول وقعوده والصلاة على النبي
- القنوت وقيامه والصلاة على النبي e والآل والصحب فيه.
- الصلاة على الآل في التشهد الأخير