MENGGABUNGKAN SHALAT QODHO DENGAN TARAWIH

Rabu, 14 Februari 2018

MENGGABUNGKAN SHALAT QODHO DENGAN TARAWIH

Pertanyaan:
Bagaimana jika qodo’ Shalat Subuh yang sudah lama ditinggalkan, tetapi tidak Qunut karena digabung dengan Sholat Sunnah Tarawih berjamaah. Apakah sholatnya sah ?

Jawaban :
Menggabung niat shalat fardhu (baik qodho’ ataukah ada’) dengan shalat tarawih (seperti dalam niatnya menyebutkan-Niat saya shalat fardu subuh dan Tarawaih-) hukumnya tidak sah dan tidak mendapatkan keduanya. Akan tetapi menurut Imam Ibn Sholah mendapatkan shalat qodho’ fardhu saja. [1] 

Sedangkan jika niatnya hanya shalat fardhu saja dan niat bermakmum dengan imam shalat tarawih, maka sah dan mendapatkan fadhilah jamaah menurut pendapat yang kuat. [2]

Adapun hukum qunut dalam shalat subuh adalah sunnah ab’adh yaitu sunnah yang disunnahkan untuk sujud sahwi bagi orang yang meninggalkannya dan tidak membatalkan shalat jika meninggalkannya. [3]

Catatan : walaupun Imam Ibn Sholah menyatakan tetap mendapatkan shalat qodho’ saja, namun pendapat ini masih kontroversial di kalangan ulama, karena masih ada pertentangan dari Imam al-Isnawi. Oleh karena itu, kami anjurkan agar tidak menggabungkan niat keduanya, akan tetapi hanya berniat qodho’ shalat subuh saja.

[1]  الأشباه والنظائر – (ج 1 / ص 35)
 الْقِسْم الثَّانِي : أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَة الْمَفْرُوضَة عِبَادَة أُخْرَى مَنْدُوبَة .
وَفِيهِ صُوَر : مِنْهَا مَا لَا يَقْتَضِي الْبُطْلَانَ وَيَحْصُلَانِ مَعًا ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُلُ الْفَرْضُ فَقَطْ ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُل النَّفَل فَقَطْ وَمِنْهَا : مَا يَقْتَضِي الْبُطْلَان فِي الْكُلّ . فَمِنْ الْأَوَّل : أَحْرَمَ بِصَلَاةٍ وَنَوَى بِهَا الْفَرْض وَالتَّحِيَّة ؛ صَحَّتْ ، وَحَصَلَا مَعًا ….الى ان قال….. وَمِنْ الثَّانِي : نَوَى بِحَجِّهِ الْفَرْض وَالتَّطَوُّع ، وَقَعَ فَرْضًا ؛ لِأَنَّهُ لَوْ نَوَى التَّطَوُّعَ انْصَرَفَ إلَى الْفَرْض . ومنها: صَلَّى الْفَائِتَة فِي لَيَالِي رَمَضَان ، وَنَوَى مَعَهَا التَّرَاوِيح فَفِي فَتَاوَى ابْنِ الصَّلَاحِ حَصَلَتْ الْفَائِتَة دُون التَّرَاوِيح .قَالَ الْإِسْنَوِيُّ : وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ التَّشْرِيك مُقْتَضٍ لِلْإِبْطَالِ .

[2]  حاشية الجمل – (ج 5 / ص 115)
( قَوْلُهُ وَيَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ لِمُؤَدٍّ إلَخْ ) أَيْ وَيَحْصُلُ لَهُ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الصُّوَرِ عَلَى مُعْتَمَدِ م ر ا هـ .  شَيْخُنَا لَكِنَّهُ مُشْكِلٌ لِأَنَّ الْجَمَاعَةَ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ غَيْرُ سُنَّةٍ بَلْ مَكْرُوهَةٌ ، وَمَا لَا يُطْلَبُ لَا ثَوَابَ فِيهِ ، وَإِنْ أُجِيبَ بِاخْتِلَافِ الْجِهَةِ قُلْنَا أَيْنَ الِاخْتِلَافُ ( قَوْلُهُ وَمُفْتَرِضٌ بِمُتَنَفِّلٍ إلَخْ ) فَتَصِحُّ الْعِشَاءُ خَلْفَ التَّرَاوِيحِ كَمَا لَوْ اقْتَدَى فِي الظُّهْرِ بِالصُّبْحِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ لِيُتِمَّ صَلَاتَهُ ، وَالْأَوْلَى لَهُ إتْمَامُهَا مُنْفَرِدًا فَإِنْ اقْتَدَى بِهِ ثَانِيًا فِي رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ مِنْ التَّرَاوِيحِ جَازَ كَمُنْفَرِدٍ اقْتَدَى فِي أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ بِغَيْرِهِ وَتَصِحُّ الصُّبْحُ خَلْفَ الْعِيدِ وَالِاسْتِسْقَاءِ وَعَكْسُهُ لِتَوَافُقِ نَظْمِ أَفْعَالِهِمَا ، وَالْأَوْلَى لَهُ أَنْ لَا يُوَافِقَهُ فِي التَّكْبِيرِ الزَّائِدِ إنْ صَلَّى الصُّبْحَ خَلْفَ الْعِيدِ أَوْ الِاسْتِسْقَاءِ ، وَلَا فِي تَرْكِهِ إنْ عَكَسَ اعْتِبَارًا بِصَلَاتِهِ ، وَلَا تَضُرُّ مُوَافَقَتُهُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْأَذْكَارَ لَا يَضُرُّ فِعْلُهَا ، وَإِنْ لَمْ يُنْدَبْ ، وَلَا تَرْكُهَا ، وَإِنْ نُدِبَتْ ، وَلَيْسَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ اسْتِغْفَارٌ كَمَا يَأْتِي فِي بَابِهِ فَمَنْ عَبَّرَ بِقَوْلِهِ لَا يُوَافِقُهُ فِي الِاسْتِغْفَارِ أَيْ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ إنْ ثَبَتَ أَنَّ فِيهِ قَوْلًا ، وَإِلَّا فَهُوَ ، وَهْمٌ سَرَى لَهُ مِنْ الْخُطْبَةِ إلَى الصَّلَاةِ ا هـ .
[3] التقريرات السديدة / 368-369
اسباب سجود السهو :
الأول : فعل ما يبطل عمده ولا يبطل سهوه اذا فعله ناسيا
الثاني : ترك بعض من ابعاض الصلاة او بعض البعض ولو تركها عمدا، والأبعاض ثلاثة بالإختصار :
  • التشهد الأول وقعوده والصلاة على النبي
  • القنوت وقيامه والصلاة على النبي e والآل والصحب فيه.
  • الصلاة على الآل في التشهد الأخير



Emoticon